الحياة الصحية


لقد كثرت التعاريف البشرية لدرجة كبيرة حول تحديد تعريف جامع ومانع لمن هو الإنسان السليم صحيا ....أو المثالى الصحة ...أو النموذجالإنسان الصحى ......ليكون معيارا يقاس عليه ويوزن عليه الأخرين

هل هو الأكثر مالا .....حيث ليس لديه مشكلة عثر أو ندرة الأشياء ....يأكل ما يشاء .....ويذهب ويجىء حيث شاء......ويشترى ويبيع الأشياء......يتمتع بكل مايريد .....يجلب كل ما يفكر فيه ..يحقق ما يتمناه فى أى فكرة أو جهة ....لأنه يملك المال ويسخرالناس والأشياء
أم هوالذى يملك السلطة والمنصب العالى ....حيث هو السيد الأمر المالك .....والكل له تبع وخدم وحشم ..يأتمرون بأمره ولا يخرجون عن سلطانه

أم هو ذاك السعيد الذى يسير فى البرية وحيد لايحده حدود كالطائر يملك الفضاء والزرع والهواء والماء
أم ذاك القوى المتين ...يصارع بقوته الملايين ....يخشاه العالمين ..ويتملقه المستضعفين
أم الذى يملك متع الحياة ينجذب إليها الرجال وتنجذب إليه النساء حبا وجنسا





أهو الذى ليس به داء ولا يتناول أى دواء...............كيف ونرى من حولنا ملايين الحشرات والميكروبات والفيروسات.....بل د اخلنا مما لا يعلم إلا الله من الفيروسات والقاتلات...وما خفى أعظم..
ثم ثم الداءات العصرية المعيقةبالإنسان....تخمة وكسل وزيادة دهون وزيادة وزن وسرطان الدم ونهم الطعام
فمع تطور الألات هذا الزمان  وإن أدت إلى رفاهية من جانب ....فقد أنتجت كثيرا من الأثقال لنوعى الإنسان سمنة وتخمة وزيادة أوزان
فهل الرجال والنساء السمان أم النحفاء ....أيهما النموذج الصحى للإنسان
حيث الكل يشكو نحيف أو سمان
لابد أن النموذج الحياة الصحية ...الأقرب للصواب حسب تعريف منظمة الصحة العالمية ....هو الخلو من المرض ومعوقات الاستمتاع بالحياة وعلى رأسها نشاط ورشاقة الجسد من من العاهات والمعوقات وذا كانت الحوادث والوراثة معوقات لا إرادية نتكيف معها

تابع معى فى الصفحات والمشاركات ......لكشف الحقيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق